ـ تحكي قرية الغاط التراثية الأصالة بماضيها وتراث الأجداد, أثناء تجولك فيها يمكن أن تلاحظ قصر الإمارة والذي يعتبر تحفة معمارية اتخذت من الطراز الإسلامي في فن العمارة أسلوباً في البناء, وقلعة مغيران التاريخية, وعلى الضفة الغربية من وادي مرخ؛ هناك موضع يحوي العديد من النقوش والرسوم المنحوتة على صخور منفردة يرجع تاريخها للفترة ما بين 900 قبل الميلاد 400 م.
ـ ويعد متحف الغاط من أبرز المواقع في البلدة التراثية وذلك بعد تدشينه، وافتتحه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني آنذاك، ويضم متحف الغاط 50 غرفة، ويصور الحياة الاجتماعية وتاريخ المحافظة عبر جميع العصور وتراثها الشعبي، ومساهمة سكانها ورجالها في بناء الدولة السعودية، كما تحكي قاعات المتحف تاريخ محافظة الغاط عبر العصور، بداية من فترة ما قبل التاريخ، ثم فترة ما قبل الإسلام، فالفترة الإسلامية ثم التاريخ الحديث، ويحتوي على أماكن مخصصة لإدارة المتحف، وقاعات للاستقبال، ومسرح للعرض المرئي، علاوة على متجر للمتحف، وفرش القهوة وهي المجلس القديم في القصر بطريقته السابقة نفسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق