قلعة القطيف هي قلعة أثريّة تقع على مُرتفع من الأرض في قلب مدينة القطيف، شرق المملكة العربية السعودية.
ـ يرجع تاريخ بناء قلعة القطيف إلى القرن الثالث الميلادي على يدالساسانيين
ـ كان تقليد إطلاق مدفع الإفطار في رمضان مُتداولاً في القلعة، كما كان يُحتفل في ليالي منتصف شعبان ورمضان بالكريكشون، وأيضاً اليوم الأخير من شعبان المُسمّى محلياً يوم القرش وتطلق فيه السوق الرمضانية اليومية في براحة وسط حي القلعة بالقطيف يفد إليها الناس من الضواحي بمنتجات الأرض الطازجة من الخضار والفاكهة الموسمية والحليب والبيض الطازج بعد العصر، فيشتري منه الناس احتياجاتهم ويلتقي فيه الأطفال والشباب وينتهي بانتهاء شهر رمضان
ـ دخلت القطيف تحت حكم الدولة السعودية الأولى في جمادى الأولى لعام 1206هـ/ كانون الثاني، 1792م، بعد أن حاصر الأمير سعود بن عبد العزيزسيهات ودخلها وقتل نحو 1500 من أهلها، واستولى على ما فيها، وكانت كما يشير المؤرخ ابن غنام بأنها أموال لا تعد ولا تحصى، ومن ثم اتجه واستولى على عنك وقتل 500 من رجالها واستولى على أموالهم وممتلكاتهم واتجه للقديح وقتل مجموعة من رجالها واستولى على ما فيها من أموال، فتهاوت له بلدان القطيف طائعة فاستولى على ما فيها من أموال، وثم حاصر قلعة القطيف، وقد لجأ إليها معظم سكان القطيف، وصالحه أهله على 3 آلاف زر ما يعادل خمسة آلاف حمر ما يعادل 500 ليرة من الذهب ويشير ابن بشير أن الأمير سعود بن عبد العزيز أزال جميع ما في القطيف من الأوثان والمتعبدات والكنائس، كما أحرق كتباً هائلة بعد أن جمعها خلال سيطرته على القطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق